الاثنين، 28 يناير 2013

ملكة النحل

ملكة نحل العسل

ملكة النحل والمعروفة بإسم "ملكة نحل العسل" هي أم الطائفة وتتميز عن الشغالة باختلاف لونها، وكبر حجمها، وثقل وزنها وقصر أجنحتها عن بطنها الطويلة، وخرطومها قصير، ولا توجد سلة لجمع حبوب اللقاح على أرجلها الخلفية، آلة وضع البيض
مقوسة ذات تسنين ضعيف لا تستعملها في اللسع إلا ضد ملكة أخرى فقط، ولها مبيضان كبيران يشغلان معظم حيز البطن، والملكة تقضي حياتها داخل الخلية ولا تخرج منها إلى في حالتي التلقيح أو التطريد وهي وديعة وهادئة تسير ببطء على الأقراص الشمعية بالخلية ومن حولها مجموعة من الشغالات (الوصيفات) تسهر على رعايتها وإطعامها بالغذاء الملكي، وتربي الملكة في البيت الملكي (المقصورة الملكية) وهو كبير الحجم يشبه حبة الفول إلي حد كبير

معلومات أخري يجب أن تعرفها عن ملكة النحل

ملكة تبيض وحولها الواصفات من الشغالات
الملكة تتلقح من 17 ذكر أو أكثر وتحتفظ بالنطف في القابلة المنوية إلى نهاية عمرها وعدد البيض التي تضعه ملكة النحل يوميا يتراوح بين 600 و 2000 بيضة وهذا العدد يختلف تبعا لإختلاف فصول السنة وقدرة الملكة على وضع البيض وعمرها، وملكة النحل تضع في فصل النشاط يوميا كمية من البيض تعادل وزنها نتيجة تقديم الشغالات الوصيفات لها كمية وافرة من الهلام الملكي
 
الواصفات تحيط بالملكة وهي تتجول في الخلية
هنالك دائما فريق من الشغالات يحيطون بالملكة ويقومون بتغذيتها بالهلام الملكي والعناية بها وتسمى هذه الشغالات بالوصيفات وأن وزن البيض التي تضعه الملكة وهي في ذروة نشاطها خلال فصل الربيع والصيف (1500-2000 بيضة يوميا) يعادل وزنها تقريبا حيث أنها تضع كل دقيقة 4 بيضات مع أخذ فترة من الراحة كل 20 دقيقة تقدم لها الوصيفات خلال هذه الفترة كمية من الهلام الملكي

ملكة عذراء تخرج من البيت الملكي
عمر ملكة النحل قد يصل إلي أربعة سنوات في حين أن عمر شغالة النحل ستة أسابيع في موسم النشاط (الربيع) و ثلاث أشهر في موسم الراحة (الشتاء) والسبب في هذا الأختلاف الكبير بين عمر الشغالة والملكة هو نوع الغذاء المقدم لهما في فترة التغذية الممتدة لخمسة أيام وهما في طور اليرقة . فالشغالة والملكة تنموان من بيضة ملقحة , يقدم لليرقة المراد لها أن تكون ملكة هلام ملكي خلال الخمسة أيام كما يقدم لليرقة المراد لها أن تكون شغالة هلام ملكي لمدة ثلاث أيام ثم يغير تركيب الغذاء بدءا من اليوم الرابع إلى اليوم الخامس غذاء نصف مهضوم مكون من حبوب لقاح مع العسل

كل خلية بالمنحل لها رائحتها الخاصة وكل شغالة تحمل رائحة خليتها وبذلك تستطيع الشغالات التي تقوم بمهمة الحراسة على باب الخلية من تحديد الشغالة الغريبة وقتلها أو منعها من دخول الخلية وتعتبر هذه الرائحة كجواز السفر ومصدر هذه الرائحة هي مادة تفرزها ملكة الخلية وتكون منتشرة على جسمها وتسمى المادة الملكية. تقوم الوصيفات وهم مجموعة من الشغالات الصغيرات بالسن ترافق الملكة بلعق الملكة وتوزيع هذه الرائحة على جميع أعضاء الخلية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق